العثيم: التسجيل في حاضنة “نُثري” للاستكشاف التعديني يثري مستقبل التعدين في المملكة
أشاد رجل الاعمال الاستلذ سليمان العثيم رئيس مجلس ادارة شركة مصفاة الذهب السعودية بالجهود التي تقوم بها وزارة الصناعة والثروة المعدنية في قطاع التعدين لما له من الأثر ألكبير في دعم قطاع التعدين و تسهيل جلب الاستثمار التعديني و استغلال الثروات الطبيعية في الأرض بالتحالف مع الشركات العالميه و التعريف بما وصلت إليه صناعة التعدين في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع الرؤية الوطنية الطموحة التي تهدف في هذا المجال الى استثمار الثروات الطبيعية و كنوزها ،
و اوضح العثيم الى الثروات المعدنية التي يحويها والدرع العربي و التي تصل قيمتها الى اكثر من ترليون و ثلاثمئة مليار دولار مشيرًا الى نجاح مشاركة وزارة الثروة المعدنية و وزارة الاستثمار و هيئة المساحة الجلوجيه و شركة معادن في هذا المؤتمر و المعرض المصاحب له بعد النجاح الفائق والرئع في منتدي التعدين في شهر يناير عام ٢٠٢٣
وأضاف العثيم أن دعوة وزارة الصناعة والثروة المعدنية للمهتمين في قطاع التعدين إلى التسجيل في حاضنة “نُثري” للاستكشاف التعديني، تأتي استكمالًا لجهود الوزارة في زيادة معدلات الإنفاق على أعمال الاستكشاف، ودعم قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية بالمعلومات الفنية، ودعم المزيد من الشركات الوطنية الناشئة؛ لتطوير المواقع الاستكشافية في المملكة لتصبح مدخلًا للصناعات الواعدة وذلك بهدف تمكين المستكشفين الناشئين من الأفراد والشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين المهتمين بالقطاع التعديني، والعمل على إنشاء بيئة استكشافية محلية ومستدامة، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”.
وأشار إلى أن أهمية دور الوزارة يأتي في تمكين ريادة الأعمال في الاستكشاف التعديني بتمويلها ودعمها للبنى التحتية المناسبة، لتعزيز فاعلية أعمالها و النهوض بالنمو الاقتصادي في القطاع؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ لجعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعات الوطنية، ودعم استدامة قطاع التعدين في الصناعات الوطنية.
و قال أن المبادرة تستهدف محليًا كلًا من: الطلاب والباحثين (الأكاديميين)، والشركات الصغيرة والمتوسطة المتقدمة لطلب الحصول على رخصة كشف، والشركات الناشئة في مجال الاستكشاف، وتقدم الحاضنة مجموعة من الخدمات إلى المتقدمين، منها: تقديم الدعم في تحليل البيانات الجيولوجية، والدعم في الحصول على رخص الكشف، وتقديم دورات مكثفة وورش عمل تدريبية في مجالات الجيولوجيا وعلوم الأرض، وإجراء فعاليات وجلسات حوارية مع الخبراء والمختصين بمجال الاستكشاف التعديني، والخدمات المخبرية وتحاليل العينات والرفوعات المساحية الجيوفيزيائية للكشف عن المعادن بصورة خاصة، وأيضًا حفظ عينات الحفر الماسي، إلى جانب الإرشاد والتوجيه طيلة فترة برنامج المبادرة وتوفير المساحات المكتبية لممارسة الأعمال.
وإختتم بالقول أنه لايخفي على الجميع أن معايير الفرز الأولي للقبول في حاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري”؛ تتمثل في أهمية أن تكون الشركة وطنية صغيرة أو متوسطة حسب معايير الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”, مشيرًا إلى أنه سيتم تقييم الشركات المتقدمة وفقًا لمعايير أساسية من خلال الاطلاع على خبرات فريق العمل، والأعمال السابقة المُنجزة من الشركة، إضافة إلى تقييم الكفاءة المالية للشركة، والنظر في مدى جاهزيتها للدخول إلى برامج الحاضنة الذي يعزز من دور هذا القطاع .